Students at Aga Khan School, Mirpur (Pakistan) reading to each other.

AKES

يتحدى اليوم العالمي للقراءة بصوت عالٍ المشاركين للعثور على كتاب وقراءته بصوت عالٍ لأي جمهور يمكنهم العثور عليه. في باكستان وحدها، شارك مئات الطلاب والمعلمين عبر مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية بتلك الفعالية من خلال القراءة لأقرانهم أو لصغارهم، وقد عززوا من هذه المناسبة من خلال توجيه رسائل تدعو الكتّاب الباكستانيين البارزين لزيارة مدارسهم.

دعت مدرسة الآغا خان في خرادار، الآباء إلى إحضار كُتبهم المفضلة إلى الفصل وقراءتها بصوت عالٍ. منحت مدرسة الآغا خان في ميربو ساكرو جوائز للطلاب ممن يتمتعون بقدر كبير من الجذب والتأثير. في حافظ آباد، يقرأ الطلاب بصوت عالٍ للأشخاص في غرفة الانتظار في المستشفى، ويقومون بجولة بالكتاب، ويأخذون ما قاموا بجمعه إلى المدارس المجاورة، والقراءة لأقرانهم.

من جانبها، قالت مديرة مدرسة الآغا خان في حافظ آباد، روبينا برويز: "كانت الاستجابة مشجعةً للغاية. لقد قدر الناس الجهود التي يقوم بها الطلاب، وأعربوا عن أسفهم لقيام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية باختطاف عادة القراءة عند الشباب".

في الهند، شارك أكثر من 10 آلاف من الطلاب والمعلمين والموظفين والآباء بفعاليات اليوم العالمي للقراءة بصوت عالٍ، فضلاً عن قيام الطلاب في بعض الفصول الدراسية بقراءة قصصهم المفضّلة. وفي حالات أخرى، تناوب الطلاب مع فريق الدعم والمعلمين على القراءة بلغات محلية مختلفة، وفي حالات أخرى، حفّز المعلمون الطلاب على التفكير بعمق في محتوى القصص عن طريق طرح أسئلة بين المقاطع، وغالباً ما يتبع القراءة نقاش حول الأخلاقيات، والقيم، ومسائل أخرى.

تدير مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية أكثر من 200 مؤسسة تعليمية وبرامج في 10 دول مختلفة، ويولي الكثير منها الاهتمام باليوم العالمي للقراءة بصوت عالٍ، ومن ضمنها حتى البلدان التي تشهد مستويات منخفضة للغاية في التعليم، مثل أفغانستان.

إن مشاركة القصص تقليد قديم قِدم الإنسانية نفسها. في اليوم العالمي للقراءة بصوت عالٍ، تمكن طلابنا من مشاركة القصص التي يقرؤونها حتى مع أجدادهم، حيث قال أحد كبار السن بسعادة: "لقد استمتعت بالأنشطة التي أُجريت في المدرسة اليوم، ويسعدني أن المدرسة قد أشركتنا في نشاط القراءة هذا الذي ساعدنا على فهم أهمية القراءة".