شبكة الآغا خان للتنمية | وسائل الإعلام

في عام 1960، تم إطلاق صحيفتي "صندي نيشن" و"ديلي ديشن"، ومنذ ذلك الحين حافظتا على سمعة طيبة بفضل نزاهتهما واستقلاليتهما التي استمرت حتى يومنا هذا. حاليًا، تتخذ مجموعة الإعلام الوطنية، التي يتمتع الكينيون بغالبيتها ويديرونها، مقرًا لها في رواندا وتنزانيا وأوغندا. لقد أضحت هذه المجموعة أكبر دار إعلامية مستقلة في منطقة شرق ووسط إفريقيا. تقوم المجموعة بنشر عدد من الصحف الوطنية باللغتين الإنجليزية والسواحيلية، وتدير أيضًا صحيفة إقليمية أسبوعية، إلى جانب إشرافها على محطات إذاعية وتلفزيونية، بالإضافة إلى وسائل إعلام رقمية.

بالإضافة إلى كونها صوتًا مستقلاً رئيسًا، تُسهم المجموعة بشكل فعّال في الحياة الوطنية لكينيا، حيث تدعم مبادرات في مجالات الصحة والتعليم، وتساهم أيضًا في الفعاليات المجتمعية. شارك موظفوها في حملات ساعدت على زراعة أكثر من مليون شجرة، مما ساهم في استعادة الغطاء الحراجي في كينيا. تجدر الإشارة إلى أن المجموعة كانت ملتزمة منذ البداية بتقديم الدعم للتعليم في القرى النائية، ولقد شاركت أيضًا في دعم عمليات التنمية الاقتصادية في كينيا، حيث استثمرت بنجاح ونجحت في توسيع نطاق أنشطتها. في عام 2016، قامت المجموعة بتأسيس مطبعة حديثة، مما يعد استثمارًا مهمًا آخر في البلاد. ومنذ بداية السبعينيات، تم تداول أسهم المجموعة في بورصة نيروبي للأوراق المالية (NSE).

في عام 2015، تم إطلاق كلية الدراسات العليا للإعلام والاتصال التابعة لجامعة الآغا خان، حيث تقدم برامج تعليمية وتدريبية متقدمة للصحفيين والمراسلين والمديرين التنفيذيين في وسائل الإعلام، وكذلك لرواد الأعمال في منطقة شرق إفريقيا ومناطق أخرى خارجها. تهدف الكلية بشكل أساسي إلى تعليم وتطوير قادة الإعلام وتعزيز المؤسسات الإعلامية. يهدف هؤلاء القادة إلى تحقيق أعلى معايير الكفاءة والأخلاق والاحترافية والمسؤولية الاجتماعية في ميدانهم. تقدم الكلية درجات الماجستير والدورات التطويرية ومركز الابتكار كوسائل لتحقيق هذه الأهداف. تسعى الكلية إلى تشجيع وتعزيز وجود قطاع إعلامي نابض بالحياة ومستقل ومتنوع في المنطقة.

تقدم جامعة آسيا الوسطى درجة البكالوريوس في مجال الاتصالات والإعلام، وتوفر تدريبًا شاملًا في مجموعة متنوعة من المجالات مثل الصحافة والتواصل الاستراتيجي والتصميم وقانون الإعلام واللغات والأخلاق. تهدف الجامعة إلى تخريج طلاب يحترمون ثقافات وتاريخ والاحتياجات التنموية في آسيا الوسطى، وتمكينهم من المساهمة في تعزيز النشاط المجتمعي في هذه المنطقة.