تأسست فرقة "أومنيبس إينسيمبل" في طشقند، أوزبكستان، عام 2004 من قبل مجموعة من الموسيقيين الشباب المغامرين الذين أكدوا أن "ما يجمعهم يكمن في القيام بعزف مقطوعات موسيقية لم يسبق لها مثيل في آسيا الوسطى". يقوم أعضاء فرقة "أومنيبس" ("للجميع" باللاتينية) باختيار مجموعة انتقائية من الأنشطة باختيار مجموعة انتقائية من الأنشطة، ويقودها المدير الفني وعازف البيانو والملحن القائد أرتيوم كيم.

هذا وقدمت فرقة "أومنيبس إينسيمبل" العديد من الأعمال المعاصرة من جميع أنحاء العالم للجماهير المحلية، وإلى جانب دليل عروضهم الشاملة، كانت الفرقة نشطة في تعليم الفنون عبر مشاركتها في عدد لا يحصى من المشاريع والمبادرات والفصول الرئيسية وورش العمل التجريبية. وتشمل هذه المشاريع المقامات، التي تهدف إلى استكشاف طرق للوصول إلى النغمة المطلوبة عبر القيام بفواصل زمنية للتوليف، فضلاً عن اعتماد اللغة العاطفية للمقام، التي تعتبر المرجع التقليدي لدورات الأغاني المنظمة بشكل مشروط، الأمر الذي نظر إليه علماء الموسيقى المحليون على أنه "موسيقى كلاسيكية" على صلة بالموسيقى المعاصرة. ومن خلال العمل مع المغني والعازف على آلة "الطنبور" (آلة تشبة العود بعنق طويل) وآلة "ساتو" (آلة تشبه الطنبور المقوّس) أبرور زوفاروف والخبير في الموسيقى والمقام أوتانزار ماتياكوبوف، فإن فرقة "أومنيبس إينسيمبل" تتطلع إلى إنشاء مسرح يتم فيه عزف أروع ألحان الموسيقى، التي تتشارك فيها موسيقى وآلات آسيا الوسطى مع الموسيقى والآلات الموسيقية المتجذرة في الغرب.

وقد نظّمت فرقة "أومنيبس إينسيمبل" أيضاً أو شاركت في العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحفيز أشكال جديدة من التعاون الفني، ومن بينها: مشروع "منيموسين" السنوي الذي هو عبارة عن سلسلة من التدريب العملي المكثف، والدروس الرئيسية وعروض الأفلام، فضلاً عن بروفات مفتوحة وجلسات عصف ذهني؛ وأيضاً مشروع العزف معاً: وهو عبارة عن ورشة عمل لمشاركة التراث الموسيقي لآسيا الوسطى داخل المنطقة، وتقوم بتعريف الموسيقيين الشباب على مناهج جديدة للارتجال؛ كذلك مهرجان "بلاك بوكس" الدولي للموسيقى والفنون البصرية، الذي يرّوج لمشاريع مبتكرة متعددة الوسائط تجمع بين الموسيقى الحية الأصلية والشعر والفنون البصرية والأفلام.