مثل بقية دول العالم، بدأ تأثير الفيروس التاجي محسوساً في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ورغم أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة لا يزال صغيراً في موزمبيق، إلا أن عدد المصابين في ازدياد، لذلك يتم القيام بمجموعة متنوعة من إجراءات الإغلاق على نحو صحيح.
وكجزء من جهود مؤسسة الآغا خان لإبطاء ووقف انتقال العدوى، وبالتعاون مع مؤسسة "لا كايكسا"، تعمل المؤسسة مع منصة "جونتوس" لتنمية قدرات منظمات المجتمع المدني في التعلم والمعرفة في موزمبيق لضمان وصول منظمات المجتمع المدني الرائدة في البلاد إلى مواد الاتصالات الأساسية التي تنتجها الحكومة ومنظمة الصحة العالمية، وبالتالي التمكّن من نشرها.
تهدف مؤسسة الآغا خان إلى ضمان وصول فئات المجتمع الضعيفة جداً إلى المعلومات التي من شأنها المساهمة في التقليل من انتشار الفيروس التاجي، والحد من الضغط على الخدمات الصحية الرئيسية، وإنقاذ حياة الآخرين.
تهدف المبادرة إلى جمع كافة المواد المؤكدة ذات الصلة بالفيروس التاجي، وإتاحتها عبر منصة "جونتوس" للتعلم والمعرفة من خلال الرابط التالي: juntosmocambique.org
وهذا من شأنه السماح لمنصة "جونتوس" والشركاء الآخرين، فهم النقص الحاصل في مجال الصحة والمواد الداعمة من أجل العمل على معالجة ذلك وإيجاد حل له، فضلاً عن قيام المنصة مع شركائها بضمان وصول تلك المواد إلى فئات المجتمع الضعيفة جداً، والحصول على المعرفة لدعم أنفسهم ومجتمعاتهم خلال هذه الأزمة.