أستراليا، 12 سبتمبر 2017 - وقعت جامعة سيدني للتكنولوجيا وجامعة آسيا الوسطى اتفاقية لتعزيز الروابط بين المؤسستين، وتشجيع التعاون في مجال الاتصالات والإعلام في 12 سبتمبر 2017 في أستراليا.
من جانبه، قال البروفيسور أندرو بارفيت، وكيل الجامعة ونائب رئيس جامعة سيدني للتكنولوجيا: "نتطلع إلى تحقيق الكثير من الأشياء العظيمة عبر هذه الشراكة، ورغم امتلاكنا لبرنامج دولي قوي يُمكّن أعداداً كبيرة من الطلاب للدراسة في الخارج أكثر من أي جامعة أسترالية أخرى، إلا أنه هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها جامعة سيدني للتكنولوجيا مع دول الاتحاد السوفيتي السابق." يُذكر أنه من بين مجالات التعاون بين المؤسستين تطوير المناهج الدراسية، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، فضلاً عن تبادل الموارد التعليمية والاستراتيجيات، والمؤتمرات المشتركة، والندوات والمعارض.
وقد مثَّل جامعة آسيا الوسطى خلال حفل التوقيع الدكتور شمش قاسم لاكا، رئيس مجلس الأمناء، الذي قال: "لقد استكشفنا العديد من الجامعات قبل اتخاذ قرارنا هذا بشأن الشراكة مع جامعة سيدني للتكنولوجيا، التي تتميز بسمعة رائعة، وببرامجها في مجال الاتصالات والإعلام المثيرة للإعجاب كثيراً، وإننا مرتاحون كثيراً لنهجها المبتكر، وللتدريبات العملية التي تجريها. سيكون لجامعة سيدني للتكنولوجيا الآن بصمة في آسيا الوسطى، ونأمل أن يتم تطوير شراكات أخرى مع برامج شبكة الآغا خان للتنمية في الوقت المناسب".
كما حضرت الدكتورة ديانا باونا، عميدة كلية الآداب والعلوم، مراسم حفل التوقيع، وقالت: "بينما نقوم بمعالجة القضايا الدائمة المتمثلة في المضمون، والاستقلال، والمهنية في مجال الاتصالات والإعلام، فإننا نرحب بالتعاون مع جامعة سيدني للتكنولوجيا وما ستقدمه من دعم، حيث ستساهم التجربة المشتركة في إثراء مؤسستينا".
يتكون برنامج شهادة جامعة آسيا الوسطى، الذي يمتد لخمس سنوات، من برنامج تحضيري مكثف، يليه منهاج أساسي لفنون الليبرالية مدته أربع سنوات، وهو يرتكز على قضايا المجتمعات الجبلية في آسيا الوسطى. يتابع الطلاب حالياً تخصصات في علوم الكمبيوتر أو الاتصالات والإعلام في الحرم الجامعي في نارين، قيرغيزستان، والاقتصاد أو علوم الأرض والبيئة في الحرم الجامعي في خوروغ، طاجيكستان.
جامعة آسيا الوسطى
تأسست جامعة آسيا الوسطى في عام 2000. ووقع رؤساء كل من جمهورية قيرغيزستان، وطاجيكستان وكازاخستان وسمو الآغا خان على الاتفاق والميثاق الدولي لإنشاء هذه الجامعة العلمانية الخاصة، غير الربحية، حيث قامت البرلمانات المعنية بالمصادقة على هذا الاتفاق وجرى تسجيله لدى الأمم المتحدة. ويتولى رؤساء الدول المذكورة رعاية الجامعة في الوقت الذي يتولى فيه سمو الآغا خان منصب المستشار. تتمثل مهمة جامعة آسيا الوسطى في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في آسيا الوسطى، ولا سيّما المجتمعات التي تسكن المناطق الجبلية، من خلال تقديم معيار معترف به دولياً من التعليم العالي، فضلاً عن تقديم المساعدة لشعوب المنطقة في الحفاظ على تقاليدهم الثقافية الغنية والاستفادة منها كأصول للمستقبل. تجلب جامعة آسيا الوسطى معها التزام وشراكة شبكة الآغا خان للتنمية.
لمزيد من المعلومات حول الجامعة، انقر هنا.
جامعة سيدني للتكنولوجيا
جامعة سيدني للتكنولوجيا هي جامعة ديناميكية ومبتكرة في وسط سيدني، وهي إحدى الجامعات الرائدة في مجال التكنولوجيا في أستراليا لما تمتلكه من نموذج متميّز في التعليم، إضافةً إلى الأداء البحثي القوي، والسمعة الرائدة في الالتزام بالصناعة والمهن. تتمتع جامعة سيدني للتكنولوجيا بحياة جامعية متنوعة ثقافياً، وببرامج التبادل والبحث الدولي النابضة بالحياة التي تُعِدُّ الخريجين لأماكن العمل في الوقت الراهن وفي المستقبل. لمزيد من المعلومات حول جامعة سيدني للتكنولوجيا، يرجى زيارة الرابط التالي:
https://www.uts.edu.au/about/university/overview