Teachers and volunteers in Aga Khan schools across Gilgit-Baltistan and Chitral pick up books from school libraries and deliver them door-to-door while taking all possible care to observe the recommended precautions of wearing masks and maintaining social distance.

AKES

يختار المعلمون والمتطوعون، في مدارس الآغا خان عبر غيلغيت بالتستان وشيترال، كتباً من مكتبات المدارس، ثم يوصلونها إلى منازل الطلاب مع حرصهم على مراعاة الإجراءات الصحية الموصى بها من خلال ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين.

يحتفظ الطلاب، الذين يختارون الكتب التي يرغبون في قراءتها، بسجل ليتم مشاركته مع معلميهم بمجرد إعادة فتح المدارس. كما يتم تكليفهم بكتابة ملخصٍ قصيرٍ عن كل كتاب يقرؤونه. ولتشجيع الطلاب على القراءة، أعلنت المدارس عن مسابقة ودّية، ووعدت بتقديم مكافأة لأفضل القرّاء.

لا يستطيع بعض الطلاب انتظار المدارس لإعادة فتح أبوابها لمشاركة آرائهم حول القصص التي يقرؤونها، لذا بدأ بعضهم بالتعبير عن رأيه حول القصص مع المعلمين الذين يسكنون بالقرب منهم، أو يجعلون والديهم يلتقطون صورة لهم أثناء القراءة ليتم إرسالها إلى معلميهم عبر تطبيق "واتس أب".

جاء الإقبال على القراءة نتيجةً لبرنامج "ضع كل شيء جانباً وابدأ القراءة"، الذي تم إطلاقه خصيصاً للاستفادة من فترة الحظر لتصب في مصلحة الطلاب. في الأماكن التي يعيش فيها الطلاب بالقرب من بعضهم البعض، ولا سيّما في المناطق الريفية حيث تقع غالبية مدارس الآغا خان، يتبادل الطلاب الكتب فيما بينهم بدلاً من انتظار زيارات المعلم. يقول شير عزيز، الذي يرأس إحدى وحدات تطوير المدارس الإقليمية في غيلغيت بالتستان والمشرفة على 25 مدرسة، أن حوالي 80% من الطلاب في مجموعته قد تم تزويدهم بكتب للقراءة، وقد أبلغت معظم المجموعات عن انتشارٍ مماثلٍ.

أثبت برنامج "ضع كل شيء جانباً وابدأ القراءة" الإقبال على ذلك ليس من قبل الطلاب وأولياء الأمور في مدارس الآغا خان فحسب، بل من قبل أفراد المجتمع ككل في غيلغيت بالتستان وشيترال. يقول زارب علي، رئيس وحدة تطوير المدارس الإقليمية التي تشرف على 26 مدرسة، أن مدير المدرسة الثانوية الحكومية في مومين آباد في غيلغيت بالتستان كان منبهراً جداً عندما رأى مدرسة الآغا خان المجاورة تقدم برنامج "ضع كل شيء جانباً وابدأ القراءة" لدرجة أنه أقنع المعلمين في مدرسته القيام بذات الشيء مع طلاب المدرسة.

يواجه زارب علي الآن نوعاً من التحدي الذي لم يتوقعه: تلبية الطلبات التي يتلقاها من طلاب مجموعته المتعطشين لقراءة الكتب. نتيجةً للحظر، ليس من السهل مواجهة هذا التحدي، لكن باعتباره معلماً، يشعر بالسعادة كثيراً لتلبية تلك المطالب، ويبذل كل ما في وسعه للتأكد من أن جميع الطلاب في منطقته يقرؤون الكتب بعنايةٍ.