19 أغسطس 2020 · 1 الحد الأدنى
يرجى الاطلاع على: النصائح والموارد الخاصة بالمعلمين المتعلقة بالعودة للمدرسة
أظهر المعلمون مرونةً كبيرةً، والتزاماً وقدرةً على التكيّف، فضلاً عما يتمتعون به من حرفيةٍ في الاستجابة لنداء الطوارئ لدعم استمرار الطلاب بالتعليم خلال جائحة كوفيد-19.
مع إعادة فتح المدارس، تتخذ أنظمة التعليم تدابير لحماية الصحة البدنية، وضمان سلامة الطلاب والموظفين والأُسر، فضلاً عن إجراء مخططات تتسم بالمرونة لتعليم الطلاب والمحافظة على راحتهم وصحتهم.
لكن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة نتيجةً للأطر الزمنية غير الواضحة، والحضور الجزئي أو المقيد من قبل العديد من الطلاب، فضلاً عن التحديات التي ستواجهها عملية التدريس مع الحفاظ على قواعد التباعد الجسدي. باختصار، يستمر المعلمون في مواجهة تحديات كبيرة تتطلب منهم الاستمرار في التكيّف مع الظروف الراهنة والاستمرار في التعليم.
لكي يكون المعلمون أكثر فاعليةً، سيحتاجون إلى التوفيق بين ما يحتاجونه من الراحة وبين ما سيقدمونه من الدعم النفسي والاجتماعي والعاطفي للطلاب (والزملاء)، فضلاً عن معالجة الثغرات في التعليم، وإعادة تحفيز متعة التواجد في المدرسة. رغم هذه المطالب، فإن "الوضع الطبيعي الجديد" للمدارس خلال جائحة كوفيد-19 يوفر العديد من الفرص لتحسين الممارسات التعليمية و"إعادة البناء على نحوٍ أفضل".
قامت مؤسسة الآغا خان ومؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية بوضع قائمة تتضمن النصائح والأنشطة العملية لدعم العلاقات بين الطلاب، ومنحهم الشعور بالراحة وتشجيعهم على التعلم عند عودتهم إلى المدرسة خلال جائحة كوفيد-19. يجب مراجعة هذا الدليل الجديد، ووضعه في سياقه واستخدامه، مع الأخذ في الاعتبار مسؤولية المعلم في مراعاة تطبيق جميع الاحتياطات لحماية صحة وسلامة الطلاب والموظفين الآخرين وأنفسهم.