The Prince Aly Khan Hospital is working to ensure sufficient supplies of medicines, oxygen and other provisions to respond to the country's most recent spike in COVID-19 cases.

AKDN

من جانبه، قال الدكتور سليمان لاداني، طبيب الصدرية الاستشاري ورئيس قسم طب الجهاز التنفسي في مستشفى الأمير علي خان: "لقد تكيّفنا بسرعة مع الوضع خلال الموجة الأولى، حيث قمنا بإجراءات مشتركة في الإدارة، فضلاً عن القيام بإجراءات لمكافحة العدوى. كما أنشأنا نظام قوي للمراقبة من أجل رعاية مرضانا وضمان سلامة موظفينا، الأمر الذي ساعد في تقوية استجابتنا للموجة الثانية".

بالإضافة إلى ذلك، أنشأت المستشفى في أكتوبر 2020 مرفق اختبار "تفاعل البوليمراز المتسلسل" (RT-PCR) في الوقت المناسب، حيث تم إجراء أكثر من 13 ألف اختبار مخبري معياري ذهبي حتى الآن، إضافةً إلى تقديم الدعم للغالبية العظمى منها أو تم تقديمها مجاناً. كما أجرى المستشفى منذ بدء حملة التطعيم في البلاد آلاف التطعيمات رغم النقص الحاد في أجزاء كثيرة من البلاد. يدعم مستشفى الأمير علي خان من خلال أطبائه أيضاً خط المساعدة على مدار 24 ساعة، فضلاً عن توفير الاستشارات عن بُعد. يشارك المستشفى أيضاً من خلال قسم المشتريات في ضمان توفير الإمدادات الكافية من الأدوية والأكسجين وغيرها من المؤن حسب الضرورة.

قام أطباء مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية وبالشراكة مع المتطوعين الطبيين المجتمعيين بتدريب عشرات الفرق المحلية على إجراءات تقديم الخدمات لمجتمعاتهم مع الحفاظ على سلامتهم. تعمل حالياً ثمانية مرافق مجتمعية بسعة حوالي 160 سرير مدعومة بالإسعافات الأولية والأكسجين.

كما تواصل شبكة الآغا خان للتنمية في أماكن أخرى من العالم العمل عن كثب مع الحكومات لمعالجة تأثيرات الجائحة، حيث تم في أفغانستان وطاجيكستان وباكستان وكينيا وتنزانيا إنشاء 21 مستشفى ميداني بسعة أكثر من 400 سرير للمرضى المصابين بفيروس كوفيد-19.

كما شاركت مستشفيات جامعة الآغا خان في كراتشي ونيروبي ومستشفى الأمير علي خان في مومباي في تجارب الأدوية واللقاحات الوطنية والدولية لفيروس كورونا. وقد اكتشف الباحثون في كراتشي طرقاً يمكن من خلالها استخدام جهاز التنفس الصناعي الفردي لمريضين في وقت واحد، وبالتالي إنقاذ حياة المصابين. هذا وطوّرت جامعة الآغا خان أيضاً مسحات أنف مطبوعة ثلاثية الأبعاد يمكن إنتاجها في باكستان، ما يقلل من الحاجة لاستيراد مجموعات مسحات الأنف.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر نظام الصحة الإلكترونية في آسيا الوسطى وشرق إفريقيا استشارات عن بُعد تشكّل أهمية للمناطق الريفية والنائية. يُذكر أن أطباء وحدة العناية المركزة بجامعة الآغا خان قدموا النصائح المهمة لأكثر من 1100 طبيب في جميع أنحاء باكستان. هذا وطوّرت مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية وجامعة الآغا خان بشكل مشترك تطبيقاً على الهاتف المحمول لتتبع أخذ اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19، والذي يتم إطلاقه في طاجيكستان.

على الرغم من هذه الجهود، وعمل العديد من المؤسسات المحلية والوطنية والدولية الأخرى، لا يزال الفيروس يشكّل تهديدات خطيرة على الصحة وسبل العيش. يجب أن تستمر المجتمعات في كل مكان في إتباع احتياطات وإرشادات الصحة العامة، ولا سيّما ارتداء الكمامات وغسل اليدين وتدابير النظافة الأخرى، واحترام إرشادات وإجراءات التباعد الجسدي، إضافةً إلى تجنب التجمعات خارج المنزل، والاستفادة القصوى وفي الوقت المناسب من برامج التطعيم حيثما كانت متوفرة.

يُعتبر "الصندوق العالمي للإغاثة من الأوبئة" مصدراً مهماً لدعم هذه الجهود والعديد من الجهود الأخرى. يمكن للراغبين في المساهمة في هذا العمل الخاص بشبكة الآغا خان للتنمية القيام بذلك من خلال الروابط التالية:

في كندا:

مؤسسة الآغا خان بكندا

http://www.akfc.ca

للتبرع عبر الإنترنت: https://www.akfc.ca/pandemicfund

في المملكة المتحدة و أوروبا:

مؤسسة الآغا خان في المملكة المتحدة

www.akf.org.uk

للتبرع عبر الإنترنت: https://www.akf.org.uk/pandemicfund

في الولايات المتحدة الأمريكية:

مؤسسة الآغا خان في الولايات المتحدة الأمريكية

www.akfusa.org

للتبرع عبر الإنترنت: https://www.akfusa.org/pandemicfund

جميع البلدان الأخرى:

بالنسبة للبلدان الأخرى، يرجى التبرع من خلال أحد المكاتب المذكورة أعلاه، أو يرجى الاتصال بـ akfc.donorservices@akdn.org لمناقشة خيارات تقديم التبرعات الدولية الأخرى.