أنجزت جامعة الآغا خان المعترف بريادتها في مجال تعليم التمريض في العالم النامي، أولوياتها المتمثلة في تعليم ما يقرب 6000 من النخبة في التمريض في باكستان وشرق إفريقيا.
كانت كلية التمريض والقبالة التابعة لجامعة الآغا خان في باكستان رائدة على المستوى الوطني لأكثر من 40 عاماَ، وقد لعبت دوراً رئيسياً في تحسين سمعة وممارسة مهنة التمريض. حيث إنها أول كلية تمريض في باكستان تتبع لجامعة، وأول من قدم بكالوريوس وماجستير العلوم في التمريض.
وكان للكلية تأثير ملحوظ على تطوير التمريض في باكستان. حيث اتخذ منهجها كنموذج لمنهج التمريض الوطني، كما ألهم تركيزها على صحة المجتمع المدارس الأخرى على أن تحذو حذوها. وفي عام 2001، بدأت الجامعة بتقديم برامج درجة التمريض في شرق إفريقيا، ومنذ ذلك الحين علمت 2100 ممرضة في كينيا، تنزانيا، وأوغندا.
aku-tanzania-nurses2.jpg

تتولى الممرضات المتخرجات من جامعة الآغا خان، في شرق إفريقيا وباكستان، دوراً بارزاً في عملية تحسين التمريض من خلال توفيرهن الرعاية المتميزة، وتطويرهن جودة الرعاية المقدمة من الممرضات الأخريات. ويشغل نخبة خريجو كليات التمريض التابعة لجامعة الآغا خان عدة مناصب مثل رئاسة طواقم التمريض في المستشفيات وإدارة المنظمات المهنية.
أفاد تقرير خارجي أعده فريق دولي من قادة التمريض عن السنوات الخمس والعشرين الأولى لكلية التمريض أن "أداء الخريجين في نقل مهنة التمريض إلى الأمام داخل باكستان والعالم أمر مثير للإعجاب". علاوة على ذلك، يعد إسهام الكلية بتنمية دور المرأة داخل باكستان ضمن السياق الإسلامي ريادي وذو أهمية كبيرة.
وقد أظهر المشروع على مر 25 عاماً تطوراً هائلاً، ما سيضمن احتفاظه بمكانة مهمة في تاريخ مهنة التمريض. وقد سجلت الكلية أحدث تطور لها، عام 2013، عندما أطلقت أول برنامج لبكالوريوس علوم القبالة في باكستان.