An emphasis is put on equal involvement and participation of women in disaster management activities organised by AKAH.

AKDN

تعتبر هذه المرة الأولى التي تنفذ فيها وكالة الآغا خان للسكن مثل هذه المبادرات للتأهب للكوارث في تلك المناطق. كما يهدف هذا المشروع للاهتمام كثيراً بالمشاركة المتساوية للمرأة، ولا سيّما في أنشطة إدارة الكوارث لتمكين المرأة ومساعدتها في التخلص من نقاط ضعفها.

بدورها عبّرت السيدة فرحات، إحدى المتطوعات التي تدربت حديثاً في "فريق الاستجابة المجتمعية المدرّب على حالات الطوارئ"، عن مشاعرها بالقول: "يُعتبر تشكيل 'فريق الاستجابة المجتمعية المدرّب على حالات الطوارئ' فكرةً جديدةً بالنسبة للرجال والنساء، فقد بلغت نسبة مشاركة النساء 50% في قريتي بولان، والتي تتعرض كثيراً للفيضانات والانهيارات الجليدية وتساقط الصخور. لن تزوّد هذه المبادرة النساء بالمعرفة والمهارات فحسب، بل وستساعد في التقليل من نسبة المعاناة أيضاً. كما أنها ستساعد المتطوعات المدرَّبات في إنقاذ حياة الناس، إضافةً إلى تقديم المساعدة للعائلات التي تحكمها عقول وثقافات متحفّظة في معرفة كيفية التعامل مع النساء ومعاملتهن بشكل أفضل".

بدورها، قالت نادية مريم من منطقة شيغار في بالتستان: "تتفوق النساء في كافة مجالات الحياة هذه الأيام. إن موضوع إدارة الكوارث، وإشراك المرأة يُعتبر أمراً جديداً تماماً بالنسبة لي وللناس في منطقتي. لكنني أعتقد أيضاً أنه ليس مجالاً مليئاً بالتحديات بالنسبة للنساء اللواتي يسكنَّ المناطق الجبلية، فهن قويات، ما يجعلهن مؤهلات لتقديم المساعدة في الحالات الطارئة. أقول هذا لأن تدريب "فريق الاستجابة المجتمعية المدرّب على حالات الطوارئ" قد منحنا الثقة للمضي قدماً لمساعدة الآخرين بصرف النظر عن إثراء معرفتنا".

ناهيك عن دورات التدريب التي يخضع لها "فريق الاستجابة المجتمعية المدرّب على حالات الطوارئ"، ستتعاون وكالة الآغا خان للسكن أيضاً مع هذه المجتمعات لتشكيل 30 لجنة قروية لإدارة مخاطر الكوارث وتطوير 30 خطة لإدارة مخاطر الكوارث في القرى لتمكين المجتمعات من اتخاذ تدابير وقائية لحماية أنفسها وأصولها. وفي خطوةٍ تهدف لدعم هذه الجهود، ستعمل وكالة الآغا خان للسكن على إنشاء مستودعات للإمدادات في الحالات الطارئة في المواقع النائية والأكثر ضعفاً.

ستعمل مؤسسة الآغا خان ووكالة الآغا خان للسكن على المستوى المؤسسي على تعزيز قاعدة الأصول المادية والموظفين في سبعة مستشفيات بمقر "تحصيل" من خلال العمل والتعاون مع العاملين في مجال الصحة ومع أول المستجيبين باستخدام وحدات تدريبية متكاملة تهتم بالتأهب للحالات الطارئة والاستجابة لها وإدارتها، فضلاً عن وضع خطط لكيفية التعامل مع الإصابات الجماعية وتوفير مجموعات المستجيبين الطبيين، إلى جانب إعادة تأهيل مرافق المياه وشبكات الصرف الصحي لضمان عملها بشكلٍ جيدٍ عند حدوث إصابات جماعية. سيستفيد من المشروع بشكل مباشر 74 ألف شخص (نصفهم تقريباً من الإناث)، بما في ذلك المجتمعات المحلية والفئات الضعيفة والعاملين في مجال الصحة، ما يساعد على الاهتمام بالصحة وتحسين التأهب للكوارث والتقليل من نقاط الضعف.